لفتت انتباه الباحثين قضية انتشار الغيرة بين الأزواج، إذ رأوا أنها، على عكس ما يفترض البعض، تشكل جزءا أساسيا في تكوين واستمرارية أي علاقة بين الزوجين، خصوصا بعدما تبين أن بعض الحيوانات تصاب بنفس مشاعر التملك، غير أنهم حذروا من أن الغيرة قد تتحول "عاملا قاتلا" إذا ما زادت عن حدها.
ولاحظ العلماء أن الغيرة، التي دعاها الشاعر شكسبير بـ"الوحش الأخضر العينين"، هي عبارة عن خليط عليل، من التملك والريبة والغضب والإذلال، وهي قد تسيطر على عقول وأفئدة الكثير من الناس ضمن تطور علاقاتهم مع شركائهم.وبحسب الخبراء، فإنه لا توجد صلة بين المرحلة التي وصلت إليها العلاقة وبين الغيرة، وقالوا إنه بصرف النظر عما إذا كانت العلاقة في بدايتها أو في مراحل متأخرة، فإن أحد الشريكين سيشعر بالغيرة فور إحساسه بوجود أي خطر من ترك نصفه الآخر له.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أنه بحسب الدراسات، فقد تبين أنه لا فرق في درجة غيرة كلا الجنسين، وإن كانت النساء أكثر قابلية للسعي نحو استعادة شريكهن، بينما يميل الرجال إلى التعويض عن هذا الشعور بإنجازاتهم المهنية وأموالهم وبالتالي لا يبذلون نفس الجهد لاستعادة شريكاتهم. ورأت بعض الدراسات، أن "وحش الغيرة" قد يكون عاملا إيجابيا للغاية، لأنه قد يكون الدافع وراء استمرار كلا الشريكين في محاولة المحافظة على علاقتهما، مما يعزز مؤسسة الزواج، ويمنع التفكك الأسري.وقد تكون الغيرة، بحسب الخبراء، عاملا إيجابيا في ذروة الحب بين الطرفين إذ أنها تُشعرهما بقيمة ذاتية كبرى وتعزز من ثقتهما بنفسيهما.وبالمقابل حذر العلماء من زيادة الغيرة، باعتبار أنها قد تكون مرضيّة وتحول حياة الشريكين جحيما، وتدفعهما إلى عدم الثقة ببعضهما بعضا، مما قد يؤدي إلى زيادة الشجارات والمشاحنات بينهما، وصولا إلى الطلاق أو الانفصال.
واللافت أن بعض العلماء لاحظ وجود هذه الظاهرة حتى لدى الحيوانات، إذ تبين بحسب الباحثة المتخصصة بدراسة الثديات العليا، جين غودال، أن إناث القردة يبدأن باستثارة أزواجهن بمجرد أن يلاحظن التفاتهم إلى أخريات.ووفقا لدراسة أجراها العالم البيولوجي الأميركي ديفيد باراش، فإن العصافير الزرق تشعر بالغيرة هي كذلك، إذ قام بمراقبة عصفورين شريكين يقيمان بعش واحد، وانتظر مغادرة العصفور الذكر، ووضع لعبة على هيئة عصفور من نفس النوع على غصن قريب ليعود "العصفور الزوج" ويبدأ بإطلاق صوت عال ويحوم حول الدمية ويبدأ بمحاولة الهجوم عليه
بس انا مش عارفة بحس ان الشباب فى وجهة نظرهم انهم من حقهم يغيرو على البنات لكن لما البنات تغير على الشباب بياخدوها بطريقة تانية يعنى انا ولد وانتى بنت تفرق انا اعمل اللى عايز اعمله واتكلم برضو مع اللى عايز اتكلم معاه لكن انتى لا مش عارفة بصراحة دى تبقى اسمها اية