منذ يومين فى ولاية شلف بالجمهوريه الجزائريه
عثر الدرك الوطنى الجزائرى على جثه لإحدى المواطنين المصريين المقيمين هناك يوجد بها 5 طعنات بالصدر وثلاث طعنات بالرقبه
تبين السبب حينما قام طبيب أحد المستشفيات بالإتصال بمغفر الدرك الوطنى التابع لولاية شلف و إبلاغه بوصول جثة شاب فى العقد الثانى من (أصحاب عمر العشرين عاما فيما فوق
بها طعنات بالرقبه والصدر وفارق الحياه بمجرد وصوله ولم تنجح محاولات الإنقاذ التى تم إجرائها له من الإصابات الخطيره التى أصيب بها - تبين فى التحقيقات أنه المواطن المصرى الشاب يدعى : محمد حسين أبو الدهب - مصرى - يعمل فى إحدى فروع لشركات المقاولون العرب هناك وغير متزوج كان قد جاء الى الجزائر للعمل باحد الفروع فى المجالات الهندسيه وعمره 25 عاما
و أنه كان قد خرج إلى الشارع فى ساعه متأخره من الليل ليشترى بعض الحوايج الخاصه به من أطعمه وبعض الأغذيه المعلبه
ولكنه فوجئ بسماع صوت لفتاه تطلب الإغاثه والمساعده وكان صوتها يحمل فزعا رهيبا
تناوبه القلق وجرى مسرعا بحثا عن الصوت وأخذ يتتبع أثار الصوت إلى شاهد شابان من المجرمين قاطعين الطرق يهدون فتاه تحت تأثير
السلاح الأبيض بعدم الصراخ وإحداث صوتا عاليا و إلا تم قتلها ومن الطبيعى هذا معناه الواضح محاولة لإغتصابها وما أن شاهدهم
الشاب المصرى حتى طالبهم بتركها لكنهم لم يسمعوا له واردوا القضاء عليه ودارت بينهم مشاجره بين الشاب المصرى والشابين المجرمين
حيث قال الشاب المصرى للفتاه إهربى وعودى إلى المنزل بعد ان إستطاع تخليصها من أيدى الذئاب البشريه وبيمنا إغتاظ المجرمين
حتى قامواحد منهم بطعنه فى الرقبه و الاخر قام بعنه فى صدره بينما جاء شابا اخر معهم و أصابه ب 3 طلقات ناريه فى منطقة القلب
حتى يتأكدو من موت الشاب المصرى البطل الذى قام بالتضحيه من اجل واجب إنسانى على كل رجل ومن اجل الشهامه التى لن تموت
ومن أجل الرجوله والأخلاق الحميده والطيبه فى طباع المصريين ما أعظم هذا الشاب المصرى البطل الشجاع
وبعد تلك الحادثه ذهبت الفتاه إلى مغفر الدرك الوطنى وهى فتاه جزائريه تدعى س-ف سنها 30 عام قامت بالإبلاغ عن تلك الواقعه
وقامت بتدلى اوصاف المجرمين وقام الدرك الوطنى بالتحريات الازمه عنهم تبين أنهم شابين جزائريين يسكنون بشلف بمقاطعة بن غشير
ويترددون على إحدى الملاهى اليليه بصفه يوميه دائما فتم إعداد كمين لهم وتم القبض عليهم بعد إحباط محاوله لهم فى الهروب
اوتم إحالتهم للتحقيق والمحاكمه وقضت المحمكمه بالعقوبه المشدده عليهم بالسجن المشدد 10 سنوات
ولكن فى رأيى لا بد من الإعدام لأمثالهم وعمل وسام ذهبى وتمثال تكريم للطب المصرى اللى مات