اليهود وكذبهم عن محرقة هتلر

السّلام عليكم.
أريد ان أخوض في موضوع هو من المحرّمات في زماننا يوشك من يتجرّأ على الخوض فيه أن يسجن في بلاد الديمقراطية و الحرّيات.
الحديث على اليهود حديث ذو شجون فقد أنزل الله فيهم من فوق سبع سماوات قرآنا يتلى إلى يوم الدّين " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا"
هذه الفئة الملعونة لم يسلم من شرّها زمان و لا مكان و لعلّ حقبتنا هذه تمثّل عصرا ذهبيّا لليهود المجرمين كانت البّداية بكذبة كبيرة إسمها المحرقة أو الهولوكوست أو الشواه أو غيرها من التّسميات. المحرقة هي ماركة مسجّلة للوكالة اليهودية ضخّت في خزينتها تيريليونات من الدولارات برسم التعويضات عن المحرقة تدفعها ألمانيا سنويّا منذ نهاية الحرب الثانية.
شركاء اليهود في مؤسّسة المحرقة هم الإنجليكان من الكنيسة البروتستانية من تجمعهم عقائد مشتركة مع قتلة الأنبياء عقائد شيطانية زيّنت لهم فكرة إستثمار نتائج الحرب الكونية و تجييرها لصالح المغضوب عليهم بتلفيق كذبة المحرقة و اضطهاد اليهود و كأنّ اليهود هم الفئة الوحيدة اللّتي تعرّضت للقتل جرّاء الحرب لا أدري ماذا يمثّل الملاعين من جملة خمس و خمسين مليون قتيل اللهمّ إلاّ بضع آلاف قتلوا لا لكونهم يهود بل لاعتبارات حزبيّة فأغلبهم كانوا شيوعيين ركبوا موجة الإشتراكية و اللذي رفع رايتها ماركس الكاهن اليهودي للشيوعية.
من المعلوم أن المنتصر في الحرب هو من يكتب التاريخ و من المعروف أن الأمريكان و حلفائهم اليهود ليسوا أهل أمانة و صدق فهم صنعوا اسطورة و سمّوها المحرقة و صدّقهم الغوغاء و العامة حتّى البعض من بني جلدتنا فلا يجرأ أحد منهم أن يضع هذه الاسطورة قيد الدّرس خوف ان يتّهم بمعاداة السامية.
إن من تحالف مع المافيا في إيطاليا لإسقاط الفاشيين و مع اليهود لابتزاز الشعوب لا يرقب في الحقيقة إلاّ و لا ذمّة و انا أعتقد جازما أن في أرشيف الامريكان ما يأيّد كلامي حول المحرقة المزعومة و لكن هؤلاء ليس عليهم في الامّيين سبيل هؤلاء دينهم الكذب و التّحريف.
و لا يظنّن ظان أنّي بصدد الدّفاع عن العقيدة النازية حاشى و كلاّ و لكنّها الامانة و العمل بقوله اعدلوا و لو كان ذا قربى ما يميّز المسلمين عن غيرهم انّهم يتحرّون الصّدق و لا يكذبون حتى على عدوّهم .
يروي لي ابي و امّي ممّن عاش تلك الحقبة(في إحدى قرى القيروان) انّ الجنود الألمان كانوا ذوي خلق و يحترمون الاهالي و يستأذنونهم قبل دخول القرى و يعطونهم الامان على انفسهم و متاعهم برغم ما كانوا يمتلكونه من سلاح و مدافع و يجلسون معهم بتواضع و يحدّثونهم و يسألونهم عن احوالهم. و تنقلب الصّورة حين دخل الحلفاء فأبادوا قرى بأكملها و شردوا الآلاف و اعتقلوا الآلاف هذا ما يشهد به آباؤنا و أجدادنا حديثا ليس بالأباطيل .
اليهود اهل خبث و كذب " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً"
يكفي أن نقرأ في سيرة ابن اسحاق لنعرف طبيعة القوم المغضوب عليهم حيث يروي عبد الله بن سلام قصّة إسلامه:قال وكتمت إسلامي من يهود ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له يا رسول الله إن يهود قوم بهت وإني أحب أن تدخلني في بعض بيوتك ، وتغيبني عنهم ثم تسألهم عني ، حتى يخبروك كيف أنا فيهم قبل أن يعلموا بإسلامي ، فإنهم إن علموا به بهتوني وعابوني . قال فأدخلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض بيوته ودخلوا عليه فكلموه . وسألوه ثم قال لهم أي رجل الحصين بن سلام فيكم ؟

قالوا : سيدنا وابن سيدنا ، وحبرنا وعالمنا . قال فلما فرغوا من قولهم خرجت عليهم فقلت لهم يا معشر يهود اتقوا الله واقبلوا ما جاءكم به فوالله إنكم لتعلمون إنه لرسول الله تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة باسمه وصفته فإني أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأومن به وأصدقه وأعرفه فقالوا : كذبت ثم وقعوا بي ، قال فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أخبرك يا رسول الله أنهم قوم بهت أهل غدر وكذب وفجور قال فأظهرت إسلامي وإسلام أهل بيتي ، وأسلمت عمتي خالدة بنت الحارث فحسن إسلامها اهـ المصيبة الكبرى أن من بني جلدتنا من يسمع لليهود و يصدّقهم في كذبهم و بهتانهم و لا غرابة فوسائل إعلام الحكومات المرتدّة ليست سوى بوق يكرّر ما يروّج له أسيادهم و لكن هيهات كفرنا بكم و بقنواتكم و صحفكم الصّفراء.
اللهمّ إنّي أبرأ إليك من هؤلاء و من هؤلاء.
و هذه دعوة منّي للبراءة من اليهود و من الصليبيين ومن احلافهم من مرتدّي العرب و العجم اللهمّ قد بلّغت اللهمّ فاشهد.

اقتباس :: كفرنا بكم و بقنواتكم و صحفكم الصّفراء.
اللهمّ إنّي أبرأ إليك من هؤلاء و من هؤلاء.
و هذه دعوة منّي للبراءة من اليهود و من الصليبيين ومن احلافهم من مرتدّي العرب و العجم اللهمّ قد بلّغت اللهمّ فاشهد.

تسلم ايدك ضحى

موضوع جميل وحقيقى

فليس لليهود مصداقية او عهود

وذلك هوة تاريخهم على مر العصور

فهم فعلا قوم زور وبهتان

ومع ذلك هممن يملون شروطهم حاليا على الدول الكبرى ايضا

فممنوع من يتحدث عن السامية او يقترب منها

ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

والدنيا باثرها ذائلة فكل شىء مرجعة الى التراب

واللهم يعصمنا منهم ويخرجنا بديننا واسلامنا

من هذة الدنيا الى دار القرار

امين

شكرا ضحى على التوبيك

كول مان

» هتلر الجزائري مرعوب من مصر واحنا المصريين