أعزائى الأعضاء أقدم لكم اليوم فكره أتمنى أن تنال إعجابكم
هى عباره عن تعريف العضو بنفسه هنا بمعنى أين نشأ و أين ولد
هذا الموضوع ربما يكون هنا فى إحدى الأقسام ولكننى أردت أن أضيف فكره زياده إليه
وهو المواقف الكوميديه والمأساويه فى حياتك أن تذكرها لنا هنا كإخوه فإذا حدث لك موقف حزين إحكى لنا عليه
فربما نتعلم من خطأك وهذا ليس عيبا أنك تنبه جميع إخوتك
و أيضا لا مانع إذا قولت لنا المواقف الكوميديه حتى نضحك معك سويا
هذا الموضوع قد قومت بإعداده حيث سألنى البعض هنا فى المنتدى من أنا ولماذا مواضيعى كلها سياسيه تحديدا وسألونى الكثير من الأسئله
يريدون فيها معرفت اللغه الأمازيغيه وكيف يعيش الأمازيغ و هنا ساقول و سأرد و احكى لهم ولكم جميعا
فى بادئ الأمر أنا فتاه من أصل أمازيغى مغربى كان والدى يعمل فى مجال الهندسه المدنيه أى بناء الكبارى العلويه وما شابة ذلك
كان لى إسم أخر غير هذا الإسم الذى أدخل به فى المنتدى فكان إسمى من الأسماء الامازيغيه القديمه وهو (لاسورا
وهو إسم معناه فى الأمازيغيه (نور الشمس
كبرت ونشات فى أغادير وهى قريه مغربيه كانت تضم الأمازيغ غير أنها كانت تضم الفلاحين المغاربه وكانت قريتنا هى عباره عن جبال أى قليلا ما تجد فيها ارض مستويه مثل أراضى العاصمه ولذلك كانت السيارات قليلا إذا وجدتها تسير فى شوراعنا لأنه لا يوجد شوارع مستويه من الأساس
تربيت هناك إلى أن بلغ سنى ال 13 عام وكانت قريتنا تضم عمدة الأمازيغ فى العالم العربى فنحن قريه تقع ما بين الجزائر والمغرب وهى بجانبها
الصحراء التى مازال المغرب والجزائر فى خلاف دائم عليها ومن الذى يمتكلها ومن الأحق بها من الدولتين و بعد فتره من الزمن توفيت أمى و انا فى سن ال 15 عام و كنت أنا كثيرا أميل إلى عشقى للسياسه وتلعم اللغات الأخرى فطلبت من أبى أن يعلمنى اللغه العربيه لأننى علمت أنها لغة القرآن الكريم مع أننا كان يوجد مصاحف لنا مطبوعه بالأمازيغيه ولككنى أردت تعلم اللغه العربيه ولكن لظروف شديدة الشقاء و ظروف صعبه لم يأذن لى الوقت ان أتنعلمها ولظروف أخرى أشد شقاءا م أصعب بكثير أنا أرفض ذكرها لأسباب خاصه تركنا القريه الأمازيغيه و تركنا المغرب كلها و إتجهنا إلى الجزائر للعيش فى ولاية عنابه وهى مدينة تتحدث العربيه وذات يوم فى هذه المدينه وكان الإسبوع الأول لنا هناك أنا و أبى و أختى الكبيره صدمتنى سياره تسببت لى فى كسر بالقدم اليسرى تسبب لى فى شلل تام فى حركة هذه القدم طوال حياتى حتى أننى الأن أمشى على سناد أى عصا يستند بها الإنسان و بالمصريه أسمع ان إسمها عكاز فأنا أمشى بعكاز واحد وليس إثنين لأن قدم واحده هى المصابه بنصف شلل ويجعلها غير قادره على التحرك بمفردها
وكانت هذه الحادثه هى بداية تعليمى للغه العربيه حيث سألنى الطبيب و انا فى المشفى ما إسمك فلم أجب ولم أرد
ظننى البعض أننى بكماء لا اتكلم ولكننى نطقت لهم باللغه الأمازيغيه بكلمة : معقلتش ديالك
أى لا أفهمك
ومن هنا علم الطبيب أننى أمازيغيه و غتصلت بوالدى و جاء وحضر معى فى المشفى حتى قومت بسلامه وخير
وبعد فتره حاولى شهرين تزوج أبى من إمرأه جزائريه حتى ترعانى أنا و اختى و أحبتتها كثيرا هذه المرأه فهى كانت البديله لأمى لوم تحسسنى أبدا فى يوم انها زوجة أبى فقط وهى لها الفضل فى تعليمى اللغه العربيه كما هى أيضا من حقق لى أمنية حياتى بتغير إسمى الأمازيغى إلى العربى
بعد مفاوضوات صعبه مع أبى ولكن فى النهايه أبى إقتنع حيث إننى إبنته الضغرى وكان لا يرفض لى طلبا وتم تغيير إسمى فى شهادة الميلاد من لاسورا إلى (أبرار
وأصبح إسمى : أبرار بنت محمد الصياح بنت الأعشرى
كما أنى حصلت على الجنسيه الجزائريه ولقيت ترحاب شديد من الدرك الوطنى الجزائرى بهذا ولكننى تسألت هل رحبوا بهذا القرار كونى إنتقلت من الأمازيغيه إلى العربيه بالطبع لا فهناك أمازيغ أيضا فى الجزائر ولكن المفرح هو تغيير الغسم من الأمازيغى للعربى و حصولى على الجنسيه الجزائريه حيث تم إخراج شهادة ميلاد جديده جزائريه و بذلك أصبحت جزائريه بفضل أمى الثانيه زوجة أبى
ومنذ هذا اليوم و أنا أتحدث العربيه بطلاقه و أيضا ان اللغه الأمازيغيه لمن يريد أن يتعلمها
أما حاليا فأنا أقيم فى فرنسا فى مدينة اوكسير أدرس هناك فى قسم العلوم الإعلاميه والصحافيه وهذا كونى أننى أردت فى يوم أن أصبح إعلاميه و أن انقل حضارات العرب فى بلاد الغرب من خلال بنامجى الإعلامى الذى سوف أذيعه ذات يوم إنشاء الله
أتمنى أن تكون الفركه نالت إعجابكم و أتمنى ان يكون الأعضاء عرفونى جيدا وشكرا لكم
أرجو أن تنال الفكره إعجابكم