السلام عليكم أيها الأعضاء الشباب منهم والبنات
تعجبت بالطبع من عنوان هذا الموضوع
لا تتعجب فأنا بنت مثل باقى البنات ولكن هذا الحوار والأشياء التى سأقولها هى من حورا أجريته مع أحد الشباب المصرى الذى يدرس
معى فى إحدى الجامعات الفرنسيه
هذا الشاب حقا عانى الكثير والكثير من الظلم فى حياته وكان سيئ الحظ جداااا لدرجه تفوق الخيال
هذا الشاب يدعى : محمد أحمد عبده البشبيشى
شاب مصرى سنه فى الخامسه والعشرين من العمر كان يكره المرأه العربيه كرها شديدا لدرجة أن قال : لو كان الأمر بيدى لجمعتهم كلهم فى مكان عام أو أفران وحرقتهم جميعا كما فعل هتلر فى اليهود و كنت أجمعتهم فى مركبه وباخره طويله عريضه وفجرتهم حتى أتأكد أنهم ماتوا جميعا وفى نهاية الجمله قال : اللهم إحصهم عددا و إقتلهم بددا ولا تبقى منهم أحدا
قولت له : بالله عليك هدئ من روعك أعصابك فقط ما الداعى لكل هذا وكل هذه الكراهييه تجاههم فقط تحدث معى ومنك أستفيد
قال : فى بادئ الأمر أنا لا أحترم المرأه العربيه إطلاقا فهى مرأه مثل الكلبه كلما شاور لها صاحبها أو أمرها أمر تتبعته و الأدهى من ذلك إنها تتبع النظام الأوروبى الفاشل فى كل ما يقوله وكما قال الدين (ولو دخول جحر ضب لدخلوه
فهى مرأه تشعر أنها تنتقم من الذكور والإناث بعدما تقبلت الإعلام الأوروبى بصدر رحب وعقل تافه و الدليل على ذلك الحالات التى
نتابعها فى الأخبار عندما تنتقل مرأه عربيه مع زوجها إلى الخارج فإن حدث بينهم خلاف فسريعا ما تنتقم منه فى الدوله الأوروبيه التى هم بها
لا سيما أنهم يحمو المرأه العربيه تحديدا ولكن الغبيه التافه لا تدرى أنهم بذلك يقصدون تشتيت الزوجين لأخذ أطفالهم منهم وتحويل ديناهتم إلى النصرانيه أو اليهوديه وبعد ذلك ترجع وتندم كما حدث مع الشاب السورى والزوج السعودى والرجل التركى وقد تناولت ذلك معظم الصحف ليت الأغبياء يتعلموا ولكن (تقول فى مين دى عالم بنت ولا بلاش خساره فيهم حتى الشتيمه
قولت : يأخى الكريم لهذه الدرجه تكرهم إن ما تقوله ليس سببا كافيا فربما تكون حالات قليله و أنا غير مقتنعه ولكن دعنا نتناقش بهدوء
إشرح لى تفصيليا حتى أقتنع
الشاب : (ماشى ماشى أدينا بنفهم وربنا يهدى العاصى
ويتابع ويقول
هي اللبس المثير خاصة في حالة الحاجة الفطرية وتأخر سن الزواج بسبب تدليل الشاب من أهله في طفولته وصباه وصدمه بالامر الاقتصادي المتدني الواقع لا محالة
فالشاب للاسف كل ماهو مطلوب منه في حياته المذاكرة حتى كره ام المذاكرة
ولا يتعلم شئ يفيده في حياته ولا يكتسب اي مهارات للمستقبل
واهله يصرفوا عليه وساعات بيامنوا مستقبله لكن مين هيامن مستقبل اولاده
خاصة ان الطالب بيتخرج 25 سنة خالي الجيبين ودي مصيبة
ولا يطلب اهله منه العمل
باعتبار الواد هيسقط فالكلية
فالشاب لا يريد ما يذكره بحالة العجز عن الوصول لما يريده والبنات لا تقصر فذلك
فهذا تعذيب للشاب
فحرام بالتأكيد أن تيجي لواحد صايم بيشتغل وتفرجه وتشممه فرخة مشوية
وأنا شفت نماذج مريضة والله الواحد بيفرح وهو بيحكيلي عن التحرش
بيفتخر بمقدار اذيته للبنت
وبكل حقد عند بعض النماذج القليلة من الشباب
وانا عن نفسي الحمد لله لم ولن أفعل مثل هذه التصرفات المرضية غير المبررة
الشئ الثاني هو فرص العمل والبطالة
ان من المشاكل التي عانى منها الشباب عمل المرأة
والمشكلة ان توظيف الفتاة لا يعتمد على انتاجيتها كفرد
بل للاسف لها الاولية دائما خاصة في الدعاية فمن لا يقول نعم للفتاة
وكذلك في الوظائف التي يتحكم بالتوظيف فيها دياييث من ضعفاء النفوس
كما لم نسمع عن فتيات عاطلة أو بطالة انثوية بينما الشباب فلا يجدوا وظيفة ينفقوا منها
وتزداد المشكلة سوءاً بالتجنيد الاجباري للشباب فهو يرى نفسه افضل من بعضهن لكنه يعود بعد سنتين من التجنيد او 3 ليجدها احتلت موقعه وتعمل موسمين أو 3 وفل الفل
السبب الثالث عدم التزام الفتاة في مجتمع متضرب الهوية
نعم فمجتمعنا بين براثن الضغط الخارجي والعولمي والحضاري للعلمانية
وبين دروع الثقافة الاسلامية التي تحاول الصمود
فالفتاة التي سمحوا لها أن تتجول تلعب تلهو تتشاقى تمزح ترقص تعمل تنافس كل هذا سمحوا به
لكنهم لم يحملوها ايضا بالواجبات
فلا فتاة تشتري شقة بل الزوج (في الغالب)
ولا زوجة عاملة مقصرة في حق بيتها وسايبة ابنها يحشش وبنتها على حل شعرها تقبض راتب اكبر من زوجها لا تنفق على البيت
بل هو الملزم
كما ان البنات قبل الزواج تقبض المرتب لتنفقه مباشرة لشراء ملابس وخروجات
أما المسكين الذي يجلس يدبق ويحط القرش على قرش ومبيعجبش
السبب الرابع : الانفتاح والاختلاط والانتهاك للفاصل بين الولد والبنت
فكما ان كثير من الشباب يستمتعون بهذا الامر وعايشين شبابهم
فان شخصية الشاب والفتاة مختلفة التركيب
فالفتاة عايشة قصة فيلم حب ملوش أي فايدة (طبعا ماهي مش لاقية حاجة تشغلها واخدة كل حاجة)
ومفكرة ان الدنيا كلها حب ورومنسية وبوس ومفيش حاجة غير كدة وهي مظلومة
دي ثقافة الافلام العربي ودلع البنات وامهاتهم مبتحاولش تديهم لود عالي من شغل البيت عشان يركزو بينما هم في الحرم الجامعي مركزات مع الشباب
بينما الشاب عارف معاناة حياته
وبيلاحظ بعض الشباب ان البنات تافهة بالنسبة ليه ومش واقعية
واحيانا يجد فتاة مش محترمه تسلمه نفسها بسهولة بعد كلمات حب وهو كان فقط يحاول وانصدم بسهولة الامر
والاكثر يتخوف من انحلال بنات اليومين دول ويعتقد انهم مش كويسات عندما يشاهد علاقات اصدقائه بالبنات المتحررة
وينسى أن 60% من البنات ولله الحمد وللاسف انهم 60 بس مبيختلطوش بالولاد اساسا
والاربعين التانيين ميعرفوش ان كدة غلط ما ماما بتشتغل (ونعم عمل المرأة)
وفي الافلام الولد والبنت بيحبوا بعض وبيبوسوا بعض وبيعملوا كل حاجة مع بعض
لذلك فيجب أن نشكر القائمين على السينما في مصر ونقلهم
روحوا يا شيوخ ومتيجوش تاني
باختصار وبأمانة مجتمعنا بقى أنثوي أنثوي بسبب ان الدين كان مكرم المرأة ومدلعها وكانت بتقدم قدام كدة تضحيات
لكن لما جت العلمانية وضغوط سياسية مقابل المعونة والتغاضي عن توريث الحكم والدكتاتورية
التضحيات دي اتلغت فيما يسمى بحقوق المرأة
لكن الفتاة الغربية بتترمي زي الكلبة لما توصل سن معين وبتتعرض لابشع استغلال واغتصاب واستضعاف
كالغزال الذي يعيش في غرفة من اربع جدران مصمتة لا مكان يختبئ فيه من الاسود
احيانا بتستخدم جسمها من أجل لقمة العيش
أو انها تعمل مجبرة لتستطيع ان تعيش في غابة الراس مالية
أما هنا فتعمل دلع وقال ايه امال انا درست كل ده ليه؟؟!!
وبيقولوا تعليم المرأة
ده مبقاش تعليم ده بقى تشغيل
لان فعلا مش حاسين ان ده من اجل العلم والتعليم
بل من اجل الشغل والفلوس
واجري يا بت جري الوحوش لتلحقي تخربي بيت واد يا متلحقيهوش:
ده غير إنى كمان كل ما أفتح صفحة جرنان ألاقى مطلوب أنسات وبنات ومش عارف إيه
هو إيه سيادتك مفيش رجاله فى البلد عشان تطلبهم
و الأدهى من كده كمان إن الأبهات فاكر إن البنت بنته دى مجرد سلعه بيتاجر فيها زى ما هو عاوز
أنا : كيف أرجو التوضيح من فضلك
الشاب : هقولك يعنى مثلا معظم الحالات فى قرية 6 أكتوبر والأبهات المصريه كلها لما يجيلو شاب يخطب بنته يقوله هات مهر بكذا ومؤخر صداق بكذا والبت هى كمان تلاقيها عاوزه الشقه والعربيه والفيلا والدهب والألماظ وكل وسائل الرفاهيه فى غمضة عين
هما فاكرين إنهم بيتجوزا شاب ولا هتتجوز على بابا ولا مصباح علاء الدين بسلامتها ةياريتوا بيعجب كمان
أنا عن نفسى أريد أن أسأل سؤالا
لماذا كل البنات فى مصر هكذا و إذا كانوا قله فلماذا تكون هكذا
أرجو الردود من الشباب و أرائهم