AS7AB® PLUS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

AS7AB® PLUS

منتدي شبابي .. رياضي .. ثقافي .. اصحاب بلس .. منتدي لكل الناس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hazem
صاحب منتدي الالعـــــــاب
صاحب منتدي الالعـــــــاب



تاريخ التسجيل : 19/09/2009
عدد المساهمات : 18
الأوسمة : الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Qq20s3

الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Empty
مُساهمةموضوع: الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين   الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Emptyالجمعة أكتوبر 02, 2009 9:50 pm

الوباء رحمة للصالحين نقمة للكافرين

الوباء قد يرسله الله نقمة وعقوبة على من يشاء من العصاة من عبيده ، وقد يرسله شهادة ورحمة للصالحين ؛ كما قال معاذ t في طاعون عمواس: إنه شهادة ورحمة لكم ودعوة نبيكم، اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك. فطعن في كفه t . قال أبو قلابة: قد عرفت الشهادة والرحمة ولم أعرف ما دعوة نبيكم؟ فسألت عنها فقيل: دعا r أن يجعل فناء أمته بالطعن والطاعون حين دعا ألا يجعل بأس أمته بينهم فمنعها فدعا بهذا .
ما هو الطاعون :
الطاعون في اللغة: هو المرض العام والوباء الذي يفسد له الهواء فنفذ له الأمر والأبدان (لسان العرب مادة طعن)
أما في الاصطلاح فقد اختلف في تعريفه عند المحدثين والفقهاء ولعل أفضلها ما ذكره الأمام النووي في شرحه على مسلم "والصحيح الذي قاله المحققون أنه مرض الكثيرين من الناس في جهة من الأرض دون سائر الجهات. ويكون مخالفاً للمعتاد من الأمراض في الكثرة وغيرها ويكون مرضهم نوعاً واحداً، بخلاف سائر الأوقات فإن أمراضهم فيه مختلفة ".( شرح النووي على مسلم)
والذي يظهر لنا والله تعالى أعلم ، أن الأمراض المعدية مثل الجدري والكوليرا وانفلونزا الخنازير والتدرن (السل) تعتبر أنواعا من أنواع الطاعون .
قال الجوهري : الطاعون من الطعن، غير أنه لما عدل به عن أصله وضع دالا على الموت العام بالوباء .
عن أبي موسى الأشعري t قال قال رسول الله r فناء أمتي بالطعن والطاعون فقيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهادة . {رواه أحمد وصححه الألباني }
وفي البخاري عن عائشة أنها سألت رسول الله r عن الطاعون فأخبرها r : أنه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد .
وهذا تفسير لقوله r : (الطاعون شهادة والمطعون شهيد). أي الصابر عليه المحتسب أجره على الله العالم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله عليه؛ ولذلك تمنى معاذ أن يموت فيه لعلمه أن من مات فهو شهيد. وأما من جزع من الطاعون وكرهه وفر منه فليس بداخل في معنى الحديث .
من مات بالطاعون فهو شهيد : ‏
عن أبي هريرة t قال: قال رَسُول اللَّهِ r : ما تعدون الشهداء فيكم؟ قالوا: يا رَسُول اللَّهِ من قتل في سبيل اللَّه فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذاً لقليل! قالوا: فمن يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: من قتل في سبيل فهو شهيد، ومن مات في سبيل اللَّه فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد { رَوَاهُ مُسلِمٌ }
وعن أنس t قال قال رسول الله r : الطاعون شهادة لكل مسلم {البخاري ومسلم}
الفرار من الوباء :
عن جابر t عن النبي r أنه قال: الفار من الطاعون كالفار من الزحف والصابر فيه كالصابر في الزحف { رواه الترمذي وصححه الألباني }
وعن أسامة بن زيد t عن النبي r قال الطاعون بقية رجز أو عذاب أرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها {رواه البخاري ومسلم والترمذي}
وذكر المدائني قال: وقع الطاعون بمصر في ولاية عبدالعزيز بن مروان فخرج هاربا منه فنزل قرية من قرى الصعيد يقال لها [سكر]. فقدم عليه حين نزلها رسول لعبدالملك بن مروان. فقال له عبدالعزيز: ما اسمك ؟ فقال له: طالب بن مدرك. فقال: أوه ما أراني راجعا إلى الفسطاط فمات في تلك القرية.
وذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ }{ البقرة :243 }
هم قوم من بني إسرائيل وقع فيهم الوباء، وكانوا بقرية يقال لها (داوردان) فخرجوا منها هاربين ، فنزلوا واديا ، فأماتهم الله تعالى .
قال ابن عباس t: كانوا أربعين ألفا خرجوا فرارا من الطاعون وقالوا : نأتي أرضا ليس بها موت ، فأماتهم الله تعالى؛ فمر بهم نبي فدعا الله فأحياهم .
قال الحسن t: أماتهم الله قبل آجالهم عقوبة لهم، ثم بعثهم إلى بقية آجالهم.
قال ابن العربي: أماتهم الله مدة عقوبة ثم أحياهم؛ وميتة العقوبة بعدها حياة، وميتة الأجل لا حياة بعدها.
قال مجاهد: إنهم لما أحيوا رجعوا إلى قومهم يعرفون أنهم كانوا موتى ولكن سحنة الموت على وجوههم، ولا يلبس أحد منهم ثوبا إلا عاد كفنا دسما حتى ماتوا لآجالهم التي كتبت لهم.
موقف عمر والصحابة من الوباء:
عن ابن عباس t أن عمر بن الخطاب t خرج إلى الشام حتى إذا كان بِسَرْغٍ، لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح t وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام، قال ابن عباس t فقال لي عمر : ادع لي المهاجرين الأولين، فدعوتهم، فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا ؛ فقال: بعضهم خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه . وقال بعضهم : معك بقية الناس وأصحاب رَسُول اللَّهِ r ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء . فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي الأنصار، فدعوتهم، فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان هاهنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم، فلم يختلف عليه منهم رجلان؛ فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء . فنادى عمر t في الناس: إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه، فقال أبو عبيدة بن الجراح t : أفراراً من قدر اللَّه! فقال عمر t : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! - وكان عمر يكره خلافه - نعم نفر من قدر اللَّه إلى قدر اللَّه؛ أرأيت لو كان لك إبل فهبطت وادياً له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر اللَّه، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر اللَّه؟ قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف t ، وكان متغيباً في بعض حاجته، فقال: إن عندي من هذا علماً: سمعت رَسُول اللَّهِ r يقول: <إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه> فحمد اللَّه تعالى عمر t وانصرف. { مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ }

النهي عن مخالطة المريض والخوف من نقل العدوى
وردت أحاديث عديدة في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنهي عن مخالطة المرضى الذين أصيبوا بأمراض معدية كالجذام (Leprosy) والطاعون (Plague) ونحوهما. ومن تلك الأحاديث:
1 — "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد " ( رواه البخاري )
2 — عن أبي هريرة رضي الله عنه — قال — قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يورد الممرض على المصح" وفي رواية لا يورد ممرض على مصح" ( رواه الشيخان )
3 — عن عمر بن الشريد، عن أبيه قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا قد بايعناك فارجع (رواه مسلم )
الأمراض المعدية لا تعدي بطبعها
الأمراض المعدية لا تعدي بطبعها وإنما بفعل الله سبحانه وقدره ومشيئته.
ولا تعارضً قوله : لا عدوى، وفر من المجذوم، ولا يورد ممرض على مصح ، لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا عدوى" فيه رد على المشركين الذين يقولون ان العدوى تعدى بطبعها لا بفعل الله وقدره، فرد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن العدوى بطبعها لا تعدي، وإنما العدوى بفعل الله وقدره الذي أجر العادة لا بطبعها.
ومن اطلع على الأحاديث في هذا الباب — يجد أن النبي r يصحح اعتقادا سار عليه أهل الشرك ونحوهم من التطير والقول بوجود الغول والهامة والذين اعتقدوا بأن مثل هذه الأشياء تؤثر في أفعال الإنسان لا بقدر الله ومشيئته.
وقد جاءت أحاديث كثيرة في الصحيحين تنهى عن مثل هذه الأمور كقوله r (لا طيرة) (ولا عدوى) وعندما يتعلق الأمر بالعقائد ويجد الشارع الحكيم أن هناك تأثيراً مباشراً أو غير مباشر على العقيدة، فإن الشريعة الإسلامية تكون حاسمة وقاطعة في هذا الأمر بألفاظ واضحة لا تحتمل أكثر من معنى، وذلك حماية لعقيدة التوحيد التي هي أساس هذه الشريعة.
وهذا جانب نفسي مهم لدى بعض الأشخاص الذين يستولي عليهم الذعر لأية وعكة تصيبهم ؛ فإذا اعتقد المؤمن اعتقاداً جازماً بأن العدوى لا تحصل إلا بإذن الله تعالى طابت نفسه واطمأن إلى قدرة الله وتعامل مع المرض المعدي ومع المريض المصاب بمرض معد بهدوء دون خوف (الموسوعة الطبية الفقهية صـ703)
عزل المريض المصاب بمرض معد
حثت الشريعة الإسلامية على عزل المريض المصاب بمرض معد عن بقية الأصحاء ويستدل على ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما حمى المدينة من دخول المجذوم إليها، وما فعله عمر، رضي الله عنه — عندما امتنع ومن معه من الصحابة من د****** الشام حذراً من إصابتهم بالطاعون.
وأيضاً فهم الفقهاء هذا المعنى، فمنعوا المريض المصاب بمرض معد من مخالطة الأصحاء خوفاً من نقل العدوى.
سئل شيخ الإسلام — ابن تيمية رحمه الله — عن رجل مريض سكن في دار بين قوم أصحاء، فقال بعضهم: لا يمكننا مجاورتك، ولا ينبغى أن تجاور الأصحاء فهل يجوز اخراجه؟
فأجاب: نعم لهم أن يمنعوه من السكن بين الأصحاء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يورد ممرض على مصح" فنهي صاحب الإبل المراض أن يوردها على صاحب الإبل الصحاح، مع قوله لا عدوى ولا طيرة وكذلك روي لما قدم مجذوم ليبايعه أرسل بالبيعة ولم يأذن له بد****** المدينة (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية )
هل يجب على المريض مرضا معديا أن يترك الجمعة والجماعات والحج والعمرة ؟
اختلف الفقهاء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:
القول الأول: يمنع المريض بمرض معد من المسجد وحضور الجمعة والجماعات ، وهو قول جمهور الفقهاء من الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ومن أدلتهم :
1 - حديث "وفر من المجذوم فرارك من الأسد" فالنبي r نهى عن مخالطة المريض بمرض معد للأصحاء لئلا يكون قدر الله على المختلط به مثل دائه، وحضور المريض لأداء الصلوات جماعة مظنة لهذا الاختلاط.
2 - حديث "لا ضرر ولا ضرار" حيث إن المصلين يتأذون من المريض المصاب بمرض معد اشد من تأثرهم بمن يأكل البصل والثوم وقد أمرهما النبي صلى الله عليه وسلم بالا يقربا المسجد.
3 - الأثر الذي رواه مالك في الموطأ عن عمر بن الخطاب — رضي الله عنه أنه مر بامرأة مجذومة وهي تطوف بالبيت فقال لها: يا أمة الله لا تؤذي الناس لو جلست في بيتك فجلست فمر بها رجل بعد ذلك فقال لها: إن الذي كان نهاك قد مات فأخرجي فقال: ما كنت لأطيعه حياً واعصيه ميتاً"
القول الثاني: لا يمنع المريض بمرض معد من المسجد وحضور الجمعة والجماعات كصلاة العيد وأداء الحج والعمرة وهو قول عند المالكية
القول الثالث: تسقط عنهم صلاة الجمعة والجماعات إذا لم يجدوا موضعاً يتميزون فيه عن الناس وأما لو وجدوا وجبت عليهم ومنعت المخالطة. وهذا أحد الأقوال عند المالكية (انظر :مواهب الجليل 2/184)
واستدلوا بأنهم يمنعون من حضور المسجد لتضرر الناس بهم فإذا وجدوا مكاناً يصلون فيه ولا يلحق ضررهم بالناس فان الجمعة والجماعات واجبة عليهم
ونحن نرجح الرأي الأول الذي منع المريض بمرض معد من حضور المسجد والجمعة والجماعات وأداء الحج والعمرة ، فالحديث المتقدم الذي رفض فيه الرسول – صلى الله عليه وسلم – دخول الرجل المجذوم عليه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع هذا الرجل من دخول المسجد فحسب بل منعه من د****** المدينة حماية لها من الوباء.
ومرض الجذام (LEPROSY) يعتبر مرضاً معدياً لكنه ليس أشد فتكاً من مرض الطاعون أو الكوليرا أو الجدري أو أسرع انتشاراً من مرض انفلونزا الخنازير.
وحضور المريض بانفلونزا الخنازير للصلاة جماعة في المساجد مظنة لنقل العدوى وتفشي الوباء بين الناس فيحصل لهم الضرر الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله "لا ضرر ولا ضرار "
الموت بالأمراض المعدية ليس دليلا على سوء الخاتمة
الموت بالعدوى أو بالأمراض المعدية ليس دليلاً على سوء الخاتمة، وإنما هو قضاء الله وقدره.
وقد أصاب المسلمين في السنة السابعة عشرة للهجرة طاعون خطير (مرض معد) سمي بطاعون عمواس احد بلاد الشام ومات في هذا المرض كبار الصحابة منهم أبو عبيدة بن الجراح (أمين هذه الأمة) ومعاذ بن جبل اعلم الناس بالحلال والحرام ، بل إن معاذ بن جبل قضى كل أهله بالطاعون، "ابنه عبدالرحمن وابنتاه وزوجتاه"
وقيل بأن ثلاثة أرباع الصحابة الذين كانوا مع أبي عبيده ماتوا بالطاعون في ذلك العام، وكان هذا الطاعون شهادة لمن قتل به.
وجاءت أحاديث صحيحة عن رسول الله r تبين حصول درجة الشهادة لمن مات بالطاعون منها حديث "المبطون شهيد، والمطعون شهيد" (رواه البخاري ) والمطعون من مات بمرض الطاعون، وحديث عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله r عن الطاعون فاخبرها نبي الله r أنه كان عذاباً يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابراً يعلم انه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له إلا كان له مثل اجر الشهيد (رواه البخاري )،
انتشار الفاحشة من أسباب الوباء :
قال ابن عباس t قال النبي r : خمس بخمس: ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم، ولا حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر، وما ظهرت الفاحشة فيهم إلا ظهر فيهم الطاعون، وما طففوا الكيل إلا منعوا النبات، وأخذوا بالسنين، ولا منعوا الزكاة إلا حبس الله عنهم المطر{ أخرجه الطبراني وحسنه الألباني }
أشهر الطواعين في العصر الإسلامي :
قال أبو الحسن المدائني: كانت الطواعين المشهورة العظام في الإِسلام خمسة:
1- طاعون شيرويه بالمدائن في عهد رسول اللّه r سنة ستّ من الهجرة
2- طاعون عمواس في زمن عمر بن الخطاب tكان بالشام، مات فيه خمسة وعشرون ألفاً و فيه توفي أبو عبيدة بن الجراح t، ومعاذ بن جبل t وامرأتان وابنه رضي الله عنهم .
3- طاعون الجارف في زمن ابن الزبير في شوّال سنة تسع وستين، مات في ثلاثة أيام في كلّ يوم سبعون ألفاً، مات فيه لأنس بن مالك t ثلاثة وثمانون ابناً، وقيل ثلاثة وسبعون ابناً، ومات لعبد الرحمن بن أبي بكرة أربعون ابناً .
4- طاعون الفتيات في شوّال سنة سبع وثمانين . وسمي طاعون الفتيات لأنه بدأ في العذارى بالبصرة والشام والكوفة، ويقال له: طاعون الأشراف لِما مات فيه من الأشراف .
5- طاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة في رجب، واشتدّ في رمضان، وكان يُحصى في سكة المِربد في كل يوم ألف جنازة، ثم خفّ في شوّال. وكان بالكوفة طاعون سنة خمسين، وفيه: توفي المغيرة بن شعبة .
وذكر ابن قُتيبة في كتابه "المعارف" قال : ولم يقع بالمدينة ولا مكة طاعون قط .

منقول

بعض المراجع : الجامع لأحكام القرآن للقرطبي .
تحفة الأحوذي شرح صحيح الترمذي للمباركفوري .
فتح الباري لابن حجر العسقلاني .
صحيح الترغيب والترهيب للألباني
شرح صحيح مسلم للنووي .
الأذكار للنووي .
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية .
مواهب الجليل ( فقه مالكي )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهريار
Administrator
Administrator
شهريار


الجنس : ذكر

العمر : 37

العمل/الترفيه العمل/الترفيه : فى الجيش
المزاج المزاج : زاى الفل وعسل على طول
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
عدد المساهمات : 1216
الموقع المفضل https://as7ab-plus.own0.com
الأوسمة : الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Qq20s3

الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين   الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Emptyالخميس أكتوبر 08, 2009 12:39 am

كامن انت ياكبير فى مفاجاة فى الطريق اليك يارب تعجبك
اوك
j0o0ba
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hazem
صاحب منتدي الالعـــــــاب
صاحب منتدي الالعـــــــاب



تاريخ التسجيل : 19/09/2009
عدد المساهمات : 18
الأوسمة : الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Qq20s3

الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين   الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Emptyالخميس أكتوبر 08, 2009 10:52 am

مفاجاة ليا أنا ولا لمين ياكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهريار
Administrator
Administrator
شهريار


الجنس : ذكر

العمر : 37

العمل/الترفيه العمل/الترفيه : فى الجيش
المزاج المزاج : زاى الفل وعسل على طول
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
عدد المساهمات : 1216
الموقع المفضل https://as7ab-plus.own0.com
الأوسمة : الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Qq20s3

الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين   الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين Emptyالخميس أكتوبر 08, 2009 1:37 pm

بطبعا ليك انت بس شويه
كمل بس انت فى شغل السايت وان شاء الله هتكون جامدة جدا
j0o0ba
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوباء رحمة للمؤمنين نقمة للكافرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AS7AB® PLUS :: °ˆ~*¤®§(*القسم الاسلامى §*)§®¤*~ˆ° :: اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاميات-
انتقل الى: