شابٌّ صالح!
نعم، شابٌّ صالحٌ، ليست له علاقات غراميّة!
حاولت بعضُ السّاقطات إيقاعه في وحل الرّذيلة فصدّهنّ كما صدّ يوسُفُ (عليه السّلام) امرأة العزيز!
و حاولَت بعضُ المخدوعات بأوهام الحبّ الكاذب الارتباط به فامتنعَ و أبى!
و أراد بعض أصحاب السّوء جرّهُ إلى الهاوية، فإذا به يحاول رفعهم إلى السماء!
حتّى الشّيطان أعيته حِـيَـلُـهُ و ألاعـيـبُـه حتّى أيسَ من إضلاله من هذا الطّريق!
بعد ذلك ...
يتزوّج هذا الشّاب بامرأةٍ صالحة تكونُ حُـبَّـهُ الحقيقي.
-----------------------------------------
فتاةٌ صالحة!
نعم، صالحة!
تصدّت لكلّ محاولات الذّئاب الإيقاع بها في أرض الواقع، و قـطّـعَـت كلّ الخيوط الّتي مدّها نحوها عناكب الشّبكة العنكبوتيّة (الإنترنت)، و ظلّت عذراء بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
نعم، ظلّت عذراء في جسدها و في عواطفها حتّى تزوّجت فكان زوجُها حبَّها الأوّل.
-----------------------------------------
هذان الأنموذجان – هل لازالا موجودين عندنا أم أنّهما انقرضا؟!